أنه صباح الأربعاء ... اليوم الخامس من العام 2011، ليلة الأمس اتخذت قرارا بتأجيل الحمام السنوي ... عفوا ... الحمام الشهري ... أقصد الأسبوعي،
السبب في التأجيل هو (البلاغ الكاذب) ... أقصد ... نشرة الأحوال الجوية المضللة التي تداولتها وسائل الإع – لام، حيث أنهم قاموا بوعدنا بزخات متفرقة من المطر،
أكره الإستحمام ثم الخروج تحت المطر، لطالما أصابني ذلك بالتهابات حادة في الجيوب الأنفية،
استيقظت باكرا، وأول ما قمت بفعله هو إلقاء نظرة خاطفة من خلال النافذة، لأتفاجاء بعدها بوالدي الجالس في الحديقة وبيده فنجان القهوة والجريدة،
الوالد يتشمس، أو ... ( بشرب قهوتو في الشمسات) !!
ولأنني لم أبيت على نية الإستحمام، تحملت الهرشة الشديدة التي أصيبت بها فروة رأسي، صحيح أنني أشعر بأن رأسي صحن فول بسبب الزيت الكثيف على الشعر لكن كلا ... وألف كلا ... لن أستحم لأنني لم أبيت على تلك النية !!
المهم أنني وبعد تناولي طعام الأفطار وشربي لكوب من (النسكافيه) ثلاثة في واحد، قمت بارتداء ملابسي وتوجهت لمنطقة وسط البلد، ومن طقوسي في فصل الشتاء أن أقوم باجتياز المسافة ما بين بيتي في جبل الحسين ومنطقة وسط البلد سيرا على الأقدام، وأثناء هذه الرحلة التي تستغرق قرابة النصف ساعة، أكون قد أخرجت كل ما غنى المطربون العرب من خزائن الأرشيف، فتارة تجدني أدندن لكاظم، وتارة لمروان خوري، وتارة أخرى ل"هيفاء وهبي" !!
ولكنني اليوم لم أدندن كثيرا، كنت أضحك كثيرا ... وأحسب أن الذين رأوني في الشارع ظنوا بأنني مجنون، ولكنهم لو عرفوا سبب الضحك لشاطروني الإبتسام، فليلة الأمس وأثناء مشاهدتي لأحد أفلام الممثل الأمريكي الشهير "نيكولاس كيج" لاحظت تشابه كبير بينه وبين دولة رئيس الوزراء "سمير الرفاعي" !!
بصراحة فكرت كثيرا قبل كتابتي لهذا الإدراج، فأنا مسكون بالرعب حالي حالكم، وأخشى أن أرسل خلف الشمس، لكن "نيكولاس كيج" وسيم جدا وتشبيهي لدولة الرئيس به يعني أن دولة الرئيس وسيم أيضا، وأكيد أنكم لا تختلفون معي في ذلك، وقد وصل إلى مسامعي مرارا بأن نساء عمان الغربية مغرمات به، وأنا بدوري أتمنى أن يغرم الشعب الأردني بكافة شرائحه وأطيافه به،
ولكن حتى لو قاموا بأخذي، فكل ما سيحصل هو أن دولة الرئيس سيجلس مقابلي ويقول : "شو هو أنا وأنتة كنا بصف واحد حتى تمزح معي" ثم سيتبع ذلك بـ (كفين صغار) و (فلقة) على الأقدام وممكن (شلوط) على الباب، وأنا بدوري سأحسب (الكفين) كتمسيدة أب حاني على خد والده ( يعني بدلعني)، وسأحسب الفلقة زغزغة على الأقدام كتلك التي يزغزغ بها الكبار أقدام أطفالهم بهدف الملاعبة والمداعبة، أما بخصوص(الشلوط)فسأحسب أنه لعملية تسريع الخروج من الدائرة، فنحن في زمن السرعة !!
سأهتف على باب الدائرة، الله يخليلنا ياكم سيدي _ طبعا سيكون هذا وأنا أتأبط حذائي لتعذر إرتدائه بعد (الفلقة)
السبب في التأجيل هو (البلاغ الكاذب) ... أقصد ... نشرة الأحوال الجوية المضللة التي تداولتها وسائل الإع – لام، حيث أنهم قاموا بوعدنا بزخات متفرقة من المطر،
أكره الإستحمام ثم الخروج تحت المطر، لطالما أصابني ذلك بالتهابات حادة في الجيوب الأنفية،
استيقظت باكرا، وأول ما قمت بفعله هو إلقاء نظرة خاطفة من خلال النافذة، لأتفاجاء بعدها بوالدي الجالس في الحديقة وبيده فنجان القهوة والجريدة،
الوالد يتشمس، أو ... ( بشرب قهوتو في الشمسات) !!
ولأنني لم أبيت على نية الإستحمام، تحملت الهرشة الشديدة التي أصيبت بها فروة رأسي، صحيح أنني أشعر بأن رأسي صحن فول بسبب الزيت الكثيف على الشعر لكن كلا ... وألف كلا ... لن أستحم لأنني لم أبيت على تلك النية !!
المهم أنني وبعد تناولي طعام الأفطار وشربي لكوب من (النسكافيه) ثلاثة في واحد، قمت بارتداء ملابسي وتوجهت لمنطقة وسط البلد، ومن طقوسي في فصل الشتاء أن أقوم باجتياز المسافة ما بين بيتي في جبل الحسين ومنطقة وسط البلد سيرا على الأقدام، وأثناء هذه الرحلة التي تستغرق قرابة النصف ساعة، أكون قد أخرجت كل ما غنى المطربون العرب من خزائن الأرشيف، فتارة تجدني أدندن لكاظم، وتارة لمروان خوري، وتارة أخرى ل"هيفاء وهبي" !!
ولكنني اليوم لم أدندن كثيرا، كنت أضحك كثيرا ... وأحسب أن الذين رأوني في الشارع ظنوا بأنني مجنون، ولكنهم لو عرفوا سبب الضحك لشاطروني الإبتسام، فليلة الأمس وأثناء مشاهدتي لأحد أفلام الممثل الأمريكي الشهير "نيكولاس كيج" لاحظت تشابه كبير بينه وبين دولة رئيس الوزراء "سمير الرفاعي" !!
بصراحة فكرت كثيرا قبل كتابتي لهذا الإدراج، فأنا مسكون بالرعب حالي حالكم، وأخشى أن أرسل خلف الشمس، لكن "نيكولاس كيج" وسيم جدا وتشبيهي لدولة الرئيس به يعني أن دولة الرئيس وسيم أيضا، وأكيد أنكم لا تختلفون معي في ذلك، وقد وصل إلى مسامعي مرارا بأن نساء عمان الغربية مغرمات به، وأنا بدوري أتمنى أن يغرم الشعب الأردني بكافة شرائحه وأطيافه به،
ولكن حتى لو قاموا بأخذي، فكل ما سيحصل هو أن دولة الرئيس سيجلس مقابلي ويقول : "شو هو أنا وأنتة كنا بصف واحد حتى تمزح معي" ثم سيتبع ذلك بـ (كفين صغار) و (فلقة) على الأقدام وممكن (شلوط) على الباب، وأنا بدوري سأحسب (الكفين) كتمسيدة أب حاني على خد والده ( يعني بدلعني)، وسأحسب الفلقة زغزغة على الأقدام كتلك التي يزغزغ بها الكبار أقدام أطفالهم بهدف الملاعبة والمداعبة، أما بخصوص(الشلوط)فسأحسب أنه لعملية تسريع الخروج من الدائرة، فنحن في زمن السرعة !!
سأهتف على باب الدائرة، الله يخليلنا ياكم سيدي _ طبعا سيكون هذا وأنا أتأبط حذائي لتعذر إرتدائه بعد (الفلقة)
المهم أنني لا حظت اليوم بأن الطقس بارد جدا، وأصابعي الفارغة يكاد يتجمد الدم الساري فيها، ولكنه مع الأسف صباح بارد بلا مطر،
أحب المطر رغم أنه يعرقل إستحمامي السنوي، ألا أنني أحبه، وقد افتقدته كثيرا هذا الصباح، فقد بت ضاربا موعدا مع حبيباته الصغيرة،
هذا الشتاء باردا ولكنه جاف، وأسأل الله الفرج، فحال البرد دون الشتاء كحال عجوز هرم يعاني من حب الشباب، أي أنه لا يملك من الشباب إلا الحب
أو كصحن فول من دون زيت
ولكن السبب الحقيقي لهذا الإدراج أنني أفتقد حبيبات المطر، فأردت أن استبدلها بكم حتى تمطروني بتعليقاتكم فقد اشتقت إليكم كثيرا ...
ملاحظة: الصورة الأولى اعلاه أخذت قبل موعد استحمام 2008 بعشرين دقيقة، والصورة الثانية بعد استحمام 2009 بساعة، اعتقد الفرق وضح ما بين قبل وبعد!!
http://www.osbo3yatjaber.blogspot.com/